دشّن الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامج “أمل التطوعي السعودي” لإغاثة الشعب السوري.
وأوضح مشاري محمد بن دليلة، نائب الأمين العام في جمعية عناية، أن البرنامج يهدف إلى جذب المتطوعين من أبناء الوطن للمشاركة في تنفيذ حملات إغاثية وصحية وتعليمية وبيئية وغيرها من المجالات التي تركز على الأولويات.
وأضاف أن هذا ليس بجديد على المملكة العربية السعودية التي استضافت الشعب السوري منذ عام 2012 وقدمت لهم الدعم والمساعدة بسخاء، وكانت القضية السورية دائمًا ضمن اهتماماتها الرئيسية.
وأكد أن المملكة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، كانت دائمًا تمد يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها، سواء كان ذلك في مجال المصالحة أو في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم للمحتاجين، سواء كان ذلك بإغاثة الملهوفين أو علاج المرضى أو تعليم الجهلاء أو رعاية الأيتام، تلبيةً لما يفرضه ديننا الحنيف من التسامح والرأفة بالآخرين.
وأوضح أن من حق كل إنسان أن يعيش في بيئة آمنة ومستقرة توفر له سبل الحياة الكريمة، مؤكداً أن الحروب لا تجلب الخير بل تسبب الأذى والدمار. وأكد أن المملكة، بتوجيهات قيادتها الحكيمة، قدمت مساعدات إنسانية لمئات الدول والشعوب بمختلف الأعراق والأديان.
وأختتم بالقول إن هذه الجهود الإنسانية تمثل القيادة الرشيدة للمملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن المملكة تحظى بدعاء شعبها الكريم ودعواتهم بأن يحفظ الله الوطن من كل سوء.
