أطلق جاك دورسي، المؤسس المشارك لمنصة تويتر (إكس حاليًا)، تطبيق مراسلة جديد يُدعى Bitchat، يتيح للمستخدمين التواصل عبر تقنية البلوتوث دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت أو شبكات خلوية.
التطبيق يأتي في إطار توجه متزايد نحو حماية الخصوصية ومقاومة الرقابة، ويقدم حلولًا مبتكرة تناسب الظروف الصعبة أو الأماكن المعزولة عن الشبكة.
كيف يعمل تطبيق Bitchat؟
- يعتمد على البلوتوث منخفض الطاقة (Bluetooth Low Energy): يسمح للأجهزة القريبة بتبادل الرسائل مباشرة دون الحاجة لأي بنية تحتية مركزية.
- شبكة مشبكية (Mesh Network): إذا كان هناك عدة أجهزة قريبة، تنتقل الرسائل من جهاز إلى آخر تلقائيًا، ما يوسع نطاق التغطية ليصل أحيانًا إلى أكثر من 300 متر.
- لا يتطلب حسابات أو خوادم مركزية: لا حاجة لتسجيل أو إدخال رقم هاتف، ولا يتم جمع أي بيانات شخصية من المستخدمين، مما يعزز الخصوصية بشكل كبير.
أبرز مزايا تطبيق مراسلة: Bitchat
- قنوات محمية بكلمة مرور: يمكن للمستخدمين إنشاء قنوات خاصة لا يمكن الدخول إليها إلا بكلمة مرور.
- وضع الطوارئ (Panic Mode): عند النقر ثلاث مرات على شعار التطبيق، يتم حذف جميع البيانات فورًا من الجهاز، مما يوفر أمانًا إضافيًا في الحالات الطارئة.
- سهولة الاستخدام: لا يحتاج المستخدم لأي إعدادات معقدة أو خطوات تسجيل.
- مقاومة للرقابة: يعمل حتى في حالات انقطاع الإنترنت أو حجب الشبكات، الذي يجعله مناسبًا في مناطق الكوارث أو أثناء الفعاليات الكبرى.
- توجه مستقبلي لدعم المدفوعات: هناك خطط مستقبلية لدعم تحويل البيتكوين دون إنترنت عبر نفس الشبكة.
تحديات التطبيق
- مدى البلوتوث محدود: يعتمد على كثافة الأجهزة القريبة لتوسيع التغطية.
- استهلاك البطارية: قد يكون أعلى في حالات الاستخدام الكثيف.
- مرحلة تجريبية: التطبيق متوفر حاليًا بنسخة تجريبية على نظام iOS عبر TestFlight، مع خطط لإطلاق نسخة أندرويد لاحقًا.
أهمية التطبيق
يأتي التطبيق استجابةً لحاجة المستخدمين إلى وسائل تواصل آمنة وخاصة، بعيدًا عن الرقابة أو انقطاع الإنترنت. كما يمثل خطوة جديدة في عالم المراسلة الرقمية، حيث يمنح المستخدمين سيطرة كاملة على خصوصيتهم وأدوات تواصلهم اليومية.
Bitchat يمثل ثورة في عالم المراسلة الرقمية، ويعيد للمستخدمين السيطرة على خصوصيتهم وأدوات تواصلهم اليومية، مع إمكانية استخدامه في الظروف الصعبة أو البيئات المعزولة عن الشبكة.
