تقنية

الإمارات تطلق مسار الغرير المدعومة بالـ AI لتمكين الشباب

مسار الغرير

في خطوة استراتيجية تهدف إلى سد الفجوة بين طموحات الشباب الإماراتي واحتياجات سوق العمل المتغير، أطلقت مؤسسة عبد الله الغرير اليوم، الخميس 22 مايو 2025، منصة “مسار الغرير” الرقمية، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

تسعى المبادرة لدعم الشباب من خلال تقديم مسارات وظيفية وتوصيات تدريبية مخصصة، وربطهم بالمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل.

تفاصيل الإطلاق والرؤية

أقيم حفل إطلاق المنصة في قاعة “تيرّا” بمدينة إكسبو دبي، تحت شعار “تمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل”، وقد شهد الحفل حضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاعين الخاص والأكاديمي، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المتخصصين.

تم تطوير منصة “مسار الغرير” بالتعاون مع شركة “سكاي هايف” التابعة لشركة “كورنر ستون”، وتعتمد المنصة على بيانات ومعلومات فورية من سوق العمل لتقديم توصيات تدريبية مخصصة، وتخطيط المسارات الوظيفية، وتسهيل عملية التوظيف، كل ذلك ضمن إطار أخلاقي وآمن للذكاء الاصطناعي.

تصريحات المسؤولين والشراكات

أكد عبد العزيز الفلاحي، مستشار ومشرف عام للتوظيف في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي، حرص المجلس على تنمية الكفاءات الوطنية، مشيداً بالبرنامج الذي يتماشى مع توجهات حكومة الإمارات ويكمل جهودها في تأهيل الباحثين عن العمل.، وشدد الفلاحي على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تنمية الموارد البشرية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، أن “مسار الغرير” يمثل استثمارًا جريئًا في الشباب، ويهدف إلى إعادة تشكيل مسارات الوصول إلى الفرص وبناء منظومة حيوية للنمو. 

كما أكد فنسنت بيليفو، الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في شركة كورنرستون، التزام شركته بدعم المجتمعات لفتح أبواب الفرص من خلال المهارات، معتبراً أن إطلاق المنصة يمثل خطوة قوية نحو بناء الإمارات المستعدة للمستقبل.

نطاق وتأثير منصة مسار الغرير

تم توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء رئيسيين مثل “أمازون ويب سيرفيسز /AWS/”، و”ستراتيجي والشرق الأوسط”، وشركة “إنسبشن” التابعة لمجموعة “جي42″؛ لدعم توظيف الشباب عبر المنصة، ويتماشى إطلاقها مع رؤية “عام المجتمع” في دولة الإمارات، وتسعى لربط الشباب والمعلمين وأصحاب العمل في مسعى مشترك نحو مستقبل قائم على المهارات.

تهدف المنصة إلى الوصول لأكثر من 45 ألف شاب وشابة من الإمارات والمنطقة العربية، مما يؤهلها لتكون معيارًا جديدًا للابتكار القابل للتوسع، وتكافؤ الفرص، والتعاون متعدد القطاعات في المنطقة. 

يُذكر أن مؤسسة عبد الله الغرير هي واحدة من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة، وقد أسهمت برامجها في إفادة أكثر من 354 ألف شاب إماراتي وعربي حتى الآن.

السابق
محمد عبده يطمئن جمهوره بعد إلغاء حفله في العلا لوعكة صحية
التالي
ترتيب الدوري الإيطالي 2024/2025 وليلة حسم الكالتشيو

اترك تعليقاً