أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن التطور المتسارع والحراك النشط الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات يمثل قوة دفع إضافية لجامعة الفيصل والجامعات السعودية عامةً، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الجامعة في مجالات البحث والتطوير. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة تعكس النمو المتواصل للجامعة، وتبرز إسهامات القائمين عليها وأولياء أمور الطلاب.
جاءت تصريحات سموه عقب رعايته مؤخرًا حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، الصيدلة، العلوم، والدراسات العامة بجامعة الفيصل، والذي أقيم في قاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بالرياض.
وفي حديثه عن الزخم الذي تشهده الجامعة هذا العام، مع وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة بعض الكليات، وإضافة تخصصات أكاديمية جديدة، أوضح الأمير تركي أن هذه التطورات تمثل ثمرة للنمو الشامل الذي تعيشه المملكة، وخاصة في قطاع التعليم. وأشار إلى أن جامعة الفيصل، رغم حداثة تأسيسها قبل نحو 15 عامًا فقط، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بارزة، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – ومن سبقهم من قادة المملكة.
واختتم سموه حديثه بالتعبير عن أمله في أن يتم استكمال المشاريع الجديدة بنجاح، بما يعود بالنفع على المجتمع السعودي.