أشار خبراء التغذية إلى أن تناول اللوز بانتظام وبكميات معتدلة يمكن أن يوفر فوائد صحية كبيرة، مما يجعله مكوناً أساسياً في الأنظمة الغذائية الصحية حول العالم.
ووفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”، يُعتبر اللوز “ملك المكسرات” لما يحتويه من عناصر غذائية تعزز الصحة العامة وتحسن جودة الحياة. تكفي حفنة واحدة يومياً (23 حبة أو 28 غراماً) لتلبية احتياجات الجسم من العناصر الأساسية، حيث توفر 160 سعرة حرارية، 6 غرامات من البروتين، و14 غراماً من الدهون الصحية.
اللوز غني بالألياف، فيتامين E، المغنيسيوم، والكالسيوم، مما يعزز وظائف الجسم الحيوية ويحسن صحة القلب والعظام. كما تحتوي قشرته على مضادات أكسدة تحارب الالتهابات وتقلل الإجهاد التأكسدي، مما يعزز المناعة.
الخبراء يوصون بتناول اللوز في أوقات مختلفة لتحقيق أقصى استفادة. يُفضل تناوله صباحاً على معدة فارغة للحصول على طاقة طوال اليوم، أو كوجبة قبل التمارين الرياضية للحصول على طاقة سريعة. كما يساعد في تعافي العضلات عند تناوله مع البروتين بعد التمارين، أو كوجبة خفيفة مساءً لتحسين النوم بفضل المغنيسيوم.
يمكن تناول اللوز بطرق متنوعة: نيئاً، منقوعاً في الماء أو الحليب لتحسين الهضم، محمصاً لإضافة نكهة، أو مع الزبادي والشوفان للحصول على وجبات متوازنة.
اللوز مفيد للأطفال، الحوامل، الرياضيين، ومرضى السكري وأمراض القلب. ومع ذلك، يُنصح بتجنب تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.
اللوز ليس مجرد مكسرات، بل غذاء ملكي غني بالفوائد الصحية والطاقة، وتعد حفنة واحدة يومياً كافية لتعزيز النشاط وحماية الجسم، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يسعى لحياة صحية ومتوازنة.