يعاني بعض السائقين والركاب من ألم الأذن عند فتح النافذة الخلفية في السيارة أثناء القيادة، خاصة إذا كانت النافذة مفتوحة من جهة واحدة فقط. هذا الإحساس المزعج ينتج عن ظاهرة فيزيائية تُعرف باسم “الرنين الهلمهولتي”، حيث تتحول السيارة إلى ما يشبه زجاجة ضخمة يتردد فيها الهواء.
عند مرور الهواء عبر النافذة المفتوحة، تتكون تيارات حلزونية تُحدث تغيّرًا متكررًا في ضغط الهواء داخل السيارة، ما يولد موجات ضغط منخفضة التردد تؤثر مباشرة على طبلة الأذن. ورغم أن هذه الموجات قد تكون غير مسموعة، إلا أن تأثيرها الفيزيائي يسبب شعورًا بالألم أو الانزعاج في الأذن.
طرق التخلص من ألم الأذن عند فتح النافذة الخلفية في السيارة
-
فتح نافذة أخرى، ويفضل أن تكون مقابلة، للسماح بتدفق الهواء وخفض ضغط الموجات.
-
إغلاق النافذة الخلفية والاكتفاء بفتح النوافذ الأمامية.
-
تشغيل مكيف الهواء بدل الاعتماد على فتح النوافذ للتهوية.
باختصار، فهم سبب ألم الأذن عند فتح النافذة الخلفية في السيارة يساعد على تجنب هذه الظاهرة المزعجة، وحماية الأذن من الضغط الناتج عن التذبذبات الهوائية داخل المركبة.
اقرأ أيضًا: دقات القلب على الوسادة قد تكون علامة تحذيرية أم حالة طبيعية؟
