في خطوة مهمة لدعم الحراك الثقافي في محافظة القنفذة، تم الإعلان اليوم عن تأسيس “مؤسسة حسن الفقيه الثقافية”، وهي كيان ثقافي أهلي تشرف عليه وزارة الثقافة بترخيص من المركز الوطني لتطوير القطاع غير الربحي. وستبدأ المؤسسة أنشطتها بورش عمل استراتيجية تهدف إلى تحديد الأولويات والاحتياجات الثقافية للمحافظة وسكانها.
أطلق سعادة محافظ القنفذة، الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع، أعمال المؤسسة خلال حفل أقيم في مقر المحافظة، بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس. وبارك هذه الخطوة، مؤكدًا على دعم التوجهات الوطنية الثقافية وتعزيز دور المؤسسات الثقافية في تحقيق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أعرب الدكتور علي بن حسن الفقيه، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، عن شكره لمحافظة القنفذة على الدعم والتمكين، مشيرًا إلى أن تأسيس المؤسسة يأتي امتدادًا لإرث العلامة والمؤرخ الشيخ حسن بن إبراهيم الفقيه -رحمه الله-، الذي كرس حياته لنشر العلم والثقافة وخدمة الوطن، خاصة في جنوب غرب المملكة.
كما وجه الدكتور الفقيه شكره للمثقفين والجمعيات والمؤسسات التي تفاعلت مع إطلاق المؤسسة، مشيدًا بروح الوفاء والمحبة التي لمسها تجاه الشيخ حسن الفقيه ومؤسسته، ومؤكدًا العمل على تحقيق نهج ثقافي تنموي متكامل بدعم الجميع.
تركز المؤسسة في مرحلتها الأولى على دعم الحركة الثقافية، وتنمية المواهب، وتعزيز نقل المعرفة، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث في منطقة جنوب غرب المملكة. كما تسعى إلى إبراز القنفذة كمركز ثقافي غني بالرموز الثقافية والمواهب، وتقديم برامج ومبادرات تعزز الهوية الوطنية وتعرّف الأجيال بتاريخهم وحضارتهم، استمرارًا لمسيرة الشيخ حسن بن إبراهيم الفقيه، أحد رموز الثقافة والمعرفة في المحافظة.
يُذكر أن وفد المؤسسة الذي التقى بمحافظ القنفذة ضم أعضاء مجلس الأمناء والمؤسسين، ومن بينهم: د. علي، أ. الحسن، أ. عبدالله، أ. أحمد، د. حليمة، د. أسماء، أ. إبراهيم، وبلقاسم أبناء الشيخ حسن الفقيه -رحمه الله-.