المهندس المعماري الألماني إيكهارد جربر أوضح أن مشروع حديقة الملك سلمان، الأكبر عالميًا، يهدف إلى خفض درجات الحرارة بنحو 12 درجة مئوية، مما ينعكس إيجابيًا على المدينة بأكملها.
يمتد المشروع على مساحة 16 كيلومترًا مربعًا، ويضم 30 مليون نبتة، منها مليون شجرة، اختيرت بعناية لتتحمل مناخ شبه الجزيرة العربية. كما يعتمد على نظام ري مستدام تحت الأرض يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة، ما يجعله نموذجًا عالميًا في الاستدامة.
وفي حديثه لـDW عربية، أوضح جربر أن المشروع يبدأ بتحضير التربة لتكون مناسبة لنمو النباتات، مع دمج المباني في المشهد الطبيعي للحديقة، تجسيدًا لفلسفة التصميم البيئي المستدام. كما أشار إلى أن الفريق يركز على اختيار نباتات مقاومة للظروف المناخية الصعبة، بهدف تعزيز جودة الحياة في الرياض عبر حلول بيئية مبتكرة.
مؤخرًا، قام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بجولة في الحديقة، مستكشفًا معالمها ورؤيتها الطموحة، ومتابعًا تقدم الأعمال من مركز الزوار، أحد أبرز معالم المشروع، الذي يُتوقع أن يغير ملامح الرياض البيئية والحضرية.