أكد المجلس الصحي السعودي أهمية إيجاد بيئة داعمة تسهم في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات النمائية، مشددًا على دور التوعية والمعرفة في فهم احتياجاتهم وتقديم الدعم المناسب لهم.
كما دعا المجلس إلى الاستفادة من الخدمات المتاحة والمراكز المتخصصة، وتعزيز التعاون مع المعلمين والخبراء لضمان بيئة تعليمية وعلاجية تلبي احتياجات الأطفال وتساعدهم على التطور.
وأشار المجلس إلى أن الصحة النفسية للأهل تؤثر بشكل مباشر على أطفالهم، حيث يسهم تحقيق التوازن النفسي في توفير بيئة مستقرة وداعمة. كما أن وضع حدود واضحة واعتماد أساليب تربوية قائمة على أسس علمية يساعدان في تعزيز استقرار الطفل وتمكينه من اكتساب المهارات الضرورية للنمو والتطور.
وشدد المجلس على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة، تتيح للطفل التكيف مع محيطه، عبر تخصيص مساحات مناسبة للراحة والتعلم، والاستفادة من التكنولوجيا كأداة مساندة، إضافة إلى تهيئة المنازل والمدارس لتلبية احتياجاته الحسية.
وأكد المجلس أن تعزيز التواصل الاجتماعي والاندماج في المجتمع يعدان عاملين أساسيين لدعم الطفل، من خلال تشجيعه على تطوير مهارات تواصل فعالة، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي، وتكييف وسائل التواصل بما يتناسب مع قدراته، سواء كانت لفظية أو غير لفظية، لضمان تواصله المستمر والفعال مع محيطه.
