بمناسبة إصدار التقرير السنوي لـ رؤية السعودية 2030 لعام 2024، صرح الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، بأن صدور هذا التقرير يمثل مرحلة هامة في مسيرة التحول الوطني الشامل الذي تشهده المملكة.
كما يعكس مرور تسع سنوات على إطلاق رؤية 2030، التي وضع معالمها وأهدافها الطموحة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، بدعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله.
وأكد الدكتور آل مقبل أن ما تحقق خلال التسع سنوات الماضية من إنجازات نوعية في مختلف المجالات يعد دليلًا على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، كما يعكس التزام كافة مؤسسات الدولة بتحقيق الأهداف المنشودة، مما يعزز من مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويجعلها نموذجًا عالميًا في التنمية المستدامة والتخطيط المستقبلي.
وأضاف أن التقرير السنوي الأخير يبرز الإصلاحات الهيكلية والمبادرات التنموية الكبيرة، لا سيما في مجالات التعليم والاقتصاد والتقنية والطاقة المتجددة وجودة الحياة. وهذه الإنجازات تؤكد قوة الإرادة الوطنية وعزيمة القيادة المستمرة لمضاعفة الجهود وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يعزز من بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة في المملكة.
وأشاد بما تضمنه التقرير من مؤشرات وأرقام مشرفة تدعو للفخر، مؤكدًا أن الطموحات المستقبلية لا تزال كبيرة وأن الإنجازات الحالية تمثل دافعًا لمزيد من الابتكار والعمل في السنوات القادمة.
وشدد على أن الدعم المتواصل لهذه الرؤية من القيادة الحكيمة هو العنصر الرئيسي وراء النجاحات المستمرة التي تحققها المملكة في مختلف المجالات.
وفي ختام تصريحه، رفع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من دعم ورعاية مستمرة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، مما ساعد المكتب في أداء رسالته وتحقيق أهدافه في مجال التربية والتعليم في دول الخليج.
