القضية الفلسطينية

قصف مجمع ناصر الطبي بخان يونس: استشهاد 19 بينهم 4 صحفيين

قصف مجمع ناصر الطبي

استشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، بينهم أربعة صحفيين وعدد من المسعفين، وأصيب آخرون صباح الاثنين، جراء قصف مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن القصف طال قسم العمليات في مبنى الياسين داخل المجمع الطبي، وأسفر عن استشهاد الصحفيين:

  • حسام المصري: مصور وكالة رويترز.
  • محمد سلامة: مصور قناة الجزيرة.
  • مريم أبو دقة: صحفية عملت مع عدة وسائل إعلام بينها “اندبندنت عربية” ووكالة “أسوشيتد برس”.
  • معاذ أبو طه: صحفي في شبكة NBC الأميركية.

كما استشهد عدد من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولتهم إخلاء الجرحى من المكان.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن القصف على المجمع الطبي يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الغذاء والدواء منذ مارس الماضي، حيث ارتفع عدد وفيات التجويع وسوء التغذية إلى 300 فلسطيني بينهم 117 طفلاً، بعد تسجيل 11 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الماضية.

وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات أخرى على مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها خيام للنازحين في رفح وغزة، ومنازل سكنية في محيط مستشفى الكرامة وحي الرمال ومناطق من جباليا، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بينهم أطفال.

كما نفذ الجيش عمليات نسف لمبانٍ في شمال وجنوب مدينة غزة مستخدماً روبوتات مفخخة، إلى جانب قصف مدفعي عنيف طال عدة أحياء.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 244 صحفياً بعد استشهاد الأربعة في قصف مستشفى ناصر.

وكانت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة قد كتبت قبل استشهادها بساعات منشوراً على حسابها الشخصي قالت فيه: “حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة.”

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال أنه شن غارة في منطقة مجمع ناصر الطبي بخان يونس، مشيراً إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أيال زامير وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت.

وقال الجيش في بيان نشره عبر منصة تويتر:

“جيش الدفاع يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجّه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته.”

السابق
تهديدات بالقتل ضد فينيسيوس من جماهير أوفييدو في الليجا
التالي
صدام الخطط الهجومية: أتلتيك بيلباو يتحدى رايو فاليكانو

اترك تعليقاً