أعلن باحثون من شركة “جوجل” أنهم وجدوا حلاً لمشكلة “ذروة البيانات” التي تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي إطار خدمة “ديب مايند”، أكدوا أن هذا الحل يعالج التحديات التي تواجه نماذج الاستدلال في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح إيليا سوتسكيفر، أحد مؤسسي “أوبين أيه آي”، أن صناعة الذكاء الاصطناعي قد وصلت إلى هذه الذروة، مما يعيق تقدم النماذج. لكن باحثي “ديبمايند” أشاروا إلى أن مخرجات النماذج الحديثة أصبحت مصدرًا جديدًا لبيانات التدريب.
كما لفتوا إلى اختبار تقنية جديدة تحت اسم “حوسبة وقت الاختبار”، التي ستُستخدم لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي، مع خطط لاختبارها في 2025.
وأشار سوتسكيفر إلى أن جميع البيانات المتاحة عبر الإنترنت قد تم استخدامها بالفعل في التدريب المسبق لـ نماذج الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تطور تقنيات مثل “شات جي بي تي”. ومع تباطؤ التحسينات، أكد أن هذه المرحلة ستنتهي قريبًا، ليفتح المجال لحقبة جديدة في تطوير نماذج الاستدلال.