في خطوة تعبّر عن رؤية طموحة ونهج تنموي شامل، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، فعاليات جائزة الرياض للتميز، بحضور سمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسط مشاركة واسعة من قيادات المنطقة ومسؤولي القطاعات الحكومية وغير الربحية.
ليست الجائزة مجرد حدث تكريمي، بل تُعد منصة استراتيجية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي والمجتمعي، وتعزيز روح التنافس الإيجابي، وتشجيع المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في التنمية المستدامة داخل العاصمة.
ما هي جائزة الرياض للتميز؟
تأتي الجائزة كأحد مشاريع إمارة منطقة الرياض الرامية إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تسليط الضوء على النماذج الملهمة في المؤسسات والأفراد. وتركز الجائزة على مجموعة من الأهداف الرئيسية:
-
ترسيخ ثقافة التميز والجودة في الأداء المؤسسي.
-
تحفيز الإنجازات النوعية والمبادرات ذات الأثر الإيجابي.
-
تكريم الجهود التي تسهم في خدمة المجتمع وتطويره.
-
دعم الابتكار والريادة في تقديم الخدمات.
نحو ريادة تُصنع لا تُمنح
يؤمن القائمون على الجائزة أن التميز لا يُمنح صدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب وفكر استباقي، ومن هذا المنطلق تمثل الجائزة دعوة مفتوحة لكل من يسعى لصنع الفرق وتقديم نموذج يحتذى به في الإبداع والإنجاز.
وقد أشار سمو أمير المنطقة إلى أن “الرياض اليوم تُكرّم التميز وتُصنّع المستقبل”، مؤكدًا على أهمية دعم النجاحات التي ترتقي بجودة الحياة وتسهم في بناء مجتمع أكثر احترافية وتكافلًا.
أثر يتجاوز القطاعات
تُمنح الجائزة لعدة فئات تشمل الجهات الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والمبادرات الفردية، وفق معايير تقييم دقيقة تضمن العدالة والشفافية، وتدفع عجلة التنافس البناء في جميع مجالات العمل العام والخاص.
رسالة تتخطى حدود التكريم
في الختام، تُجسد جائزة الرياض للتميز رسالة أمل وتحفيز، تُلهم الجميع للسعي نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وتجسد تطلعات العاصمة لتكون مدينة نابضة بالحيوية، تستلهم روح التميز باعتباره ركيزة أساسية للنمو والتقدم والاستدامة.
اقرأ أيضًا: “المواصفات السعودية” تفعل مواقف ذكية لخدمة ذوي الإعاقة بمكة
