أكدت الدكتورة إيرينا تاراسوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن هرمون الدوبامين لا يقتصر دوره على تحفيز الشعور بالسعادة فحسب، بل يمتد تأثيره إلى تحسين الصحة العامة وتعزيز الشفاء من أمراض متعددة.
وأوضحت أن هناك ثلاث مناطق رئيسية في الدماغ مسؤولة عن إفراز هذا الهرمون، وهي: منطقة ما تحت المهاد، والمادة السوداء، والمنطقة السقيفية البطنية. هذه المناطق تشارك في تنظيم الشهية، وتعزيز مشاعر البهجة، والاستجابة للمحفزات الطبيعية مثل الألوان والمشاهد الجميلة.
وأضافت أن الدوبامين يرتبط بشكل وثيق بعملية الترقب والتحفيز، وليس فقط بالشعور بالإنجاز، وهو ما يجعله مفتاحًا لتحسين الدوافع النفسية. ولفتت إلى أنه يمكن تعزيز إفرازه بطرق طبيعية تشمل التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D، والنوم الجيد، والتواصل الاجتماعي الفعّال، والضحك، وبناء علاقات صحية.
التوازن في مستوى الدوبامين له أهمية قصوى، إذ يساعد على استعادة الوظائف الحيوية وتحسين الحالة النفسية، ما يسهم بدوره في علاج العديد من الحالات الصحية المزمنة أو المرتبطة بالتوتر النفسي.
ووفقًا لموقع “فيستي.رو” الروسي، فإن هذا الهرمون يُعد حجر الزاوية في التوازن الهرموني والسلوكي، وله تأثير مباشر على الحالة المزاجية والطاقة والتركيز الذهني.
في ظل ما أثبتته الأبحاث والدراسات، تبرز فوائد الدوبامين للصحة كعامل محوري في تعزيز الشفاء وتحسين جودة الحياة، ما يدعو للاهتمام بنمط الحياة الذي يدعمه.
اقرأ أيضًا هل يخفض عصير الرمان ضغط الدم؟