أصدرت النيابة العامة المصرية بيانًا شديد اللهجة، اليوم، أكدت فيه تصديها الحاسم لجرائم الاعتداء على الحيوانات، معلنةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت ارتكابه أو مشاركته في هذه الجرائم التي وصفتها بـ “المشينة”.
جاء البيان في أعقاب تداول وقائع مؤلمة ومؤثرة مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت صوراً قاسية لـ معتدين على حيوانات، مما أثار استنكاراً واسعاً في الرأي العام.
وأوضحت النيابة العامة أن هذه الأفعال لا تمثل فقط خروجاً على القيم الدينية والإنسانية التي تدعو للرحمة والرفق، بل هي أيضاً “عدوان على سيادة القانون” ومساس بمسؤولية الفرد تجاه مجتمعه وبيئته.
وشددت على أن أي اعتداء على الحيوانات يُعد فعلاً مُجرَّماً بنصوص القانون، يرتب مسؤولية جنائية على مرتكبيه ويشكل إخلالاً جسيماً بالمنظومة الأخلاقية لـ المجتمع المصري.
وأعلنت النيابة أنها ستتصدى لجرائم الاعتمادء على الحيوانات “بلا تهاون”، وستباشر سلطاتها في التحقيق والمُساءلة لتحقيق الردع العام والخاص. وفي ختام بيانها، أهابت النيابة العامة بالمواطنين أن يكونوا عوناً لها في حماية قيم المجتمع، وذلك من خلال الإبلاغ الفوري عن أي وقائع مماثلة، وصولاً إلى ضبط مرتكبيها وحماية المجتمع من “التبلد أمام صور العنف والإيذاء”.
