ما هو فيروس الشيكونغونيا وكيف ينتشر؟
فيروس الشيكونغونيا هو مرض فيروسي ينتقل عبر لسعات بعوض الزاعجة المصرية أو الزاعجة الآسيوية. يظهر المرض عادة بعد 3 إلى 7 أيام من لسعة البعوضة المصابة، ويتميز بحمى، طفح جلدي، وآلام شديدة في المفاصل قد تسبب صعوبة في الحركة.
أعراض فيروس الشيكونغونيا وتأثيره على الصحة
أبرز أعراض فيروس الشيكونغونيا تشمل الحمى المرتفعة، الطفح الجلدي، والإرهاق الشديد، لكن أكثر ما يميز المرض هو آلام المفاصل الحادة التي قد تستمر لأسابيع أو حتى سنوات لدى بعض الحالات، ما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
علاج ولقاحات فيروس الشيكونغونيا
حتى الآن، لا يوجد علاج مضاد فيروسي محدد لـ فيروس الشيكونغونيا، ويقتصر الأمر على الراحة، الترطيب الجيد، وتناول مسكنات الألم. ورغم وجود لقاحين مرخّصين عالميًا، إلا أنهما غير متاحين على نطاق واسع، ولا يُستخدمان في الصين حاليًا.
مدى شيوع تفشي فيروس الشيكونغونيا عالميًا
منذ اكتشافه عام 1952 في تنزانيا، ظهر فيروس الشيكونغونيا في أكثر من 110 دولة، خاصة في المناطق المدارية وشبه المدارية. هذا العام وحده، سُجّل أكثر من 240 ألف إصابة حول العالم، معظمها في أمريكا الجنوبية.
جهود الصين لاحتواء فيروس الشيكونغونيا
في مقاطعة غوانغدونغ، شنت السلطات الصينية حملة شاملة لمكافحة البعوض، تضمنت رش المبيدات في الشوارع والحدائق، وفحص المنازل بحثًا عن أماكن تجمع المياه. ورغم أن الحالات بدأت في الانخفاض، إلا أن الخبراء يحذرون من احتمال انتشار الفيروس لمناطق أخرى.
تواصل الصين جهودها المكثفة لاحتواء فيروس الشيكونغونيا، وسط مراقبة دقيقة لاحتمال انتقال العدوى خارج غوانغدونغ، خاصة في ظل الطقس الحار والرطب الذي يعزز نشاط البعوض.
اقرأ أيضًا: مشروع المفاعل النووي على القمر
