يُعتبر كريستيانو رونالدو من أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، مما ينعكس بشكل واضح على عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره الكبير أينما حل في العالم.
ومع ذلك، فإن هذه الشهرة لم تمنع من وجود شريحة واسعة من المنتقدين له، سواء من الجماهير أو عبر وسائل الإعلام، حيث يتضح ذلك من خلال ردود الفعل السلبية التي يتعرض لها رونالدو.
لطالما عُرف رونالدو بقدرته على إثارة الجدل من خلال تصريحاته في الصحف والمقابلات التلفزيونية أو حتى في المؤتمرات الصحفية. كما أن تصريحاته، حتى وإن كانت بسيطة، تحظى دائماً بمتابعة واسعة تنقسم بين مؤيد ومعارض.
في الأسابيع الأخيرة، أحدث رونالدو ضجة بإطلاقه قناة “يوتيوب” خاصة به، والتي حققت ملايين المشاهدات والمشتركين في وقت قصير. وعلى الرغم من قلة المحتوى المقدم في البداية، إلا أن ذلك لم يمنع من تدفق الجدل حول “الدون”، خاصة بعد نشر مقاطع قصيرة جديدة.
انتقادات كريستيانو رونالدو
يبدو أن رونالدو قد فتح على نفسه أبواب الانتقادات بإنشاء هذه القناة، حيث استخدم بعض النقاد القناة كوسيلة للتركيز على كل ما يقوله في مقاطع الفيديو المنشورة.
ورغم أن القناة في الوقت الراهن تركز على الترفيه، من خلال ظهور رونالدو مع زوجته جورجينا رودريجيز وصديقه السابق ريو فيرديناند، فإنها لم تخلُ من الانتقادات. فقد بدأت الاتهامات تطاله بعد استخدامه لعبارة استنكارية باللغة الإسبانية، والتي قارنها البعض بتصريح سابق لغريمه ليونيل ميسي.
وقد اتهم بعض النقاد رونالدو بسرقة عبارة ميسي، وكأنها ملك حصري له، رغم أنها ليست كذلك. كما واجه رونالدو انتقادات من جماهير ريال مدريد على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تفضيله كيليان مبابي على كريم بنزيما في لعبة ترفيهية، رغم أن رونالدو اختار في النهاية بنزيما على مبابي في سياق اللعبة.
تابع أيضًا: رونالدو يقود البرتغال للفوز على اسكتلندا في دوري أمم أوروبا
وفي النهاية، فإن قناة كريستيانو رونالدو الجديدة قد أصبحت مصدرًا جديدًا للانتقادات والهجمات، حيث يستغلها البعض للتقليل من شأنه أو مهاجمته كلما أدلى برأي أو تصريح غير متوافق مع رغباتهم.