أكد الجيش الإسرائيلي أن إخلاء غزة أصبح خيارًا لا مفر منه، مشددًا على أن العملية تأتي ضمن خطط السيطرة الكاملة على المدينة، في ظل استمرار المعارك وتصاعد التوترات في القطاع.
خطط عسكرية للسيطرة على غزة
أشارت مصادر عسكرية إلى أن العملية تشمل تكثيف الهجمات على مناطق محددة داخل غزة، مع التركيز على البنية التحتية والأنفاق، بهدف إضعاف الفصائل المسلحة وفرض واقع جديد يمهد لإعادة الانتشار.
مناقشات في واشنطن حول اليوم التالي
في المقابل، يناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض سيناريوهات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مستقبل إدارة القطاع بعد إخلاء غزة وتداعيات الخطوة على الاستقرار الإقليمي.
الوضع الإنساني يتدهور
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية خانقة، حيث تزداد معاناة السكان مع شح الغذاء والدواء وانقطاع الكهرباء، بينما يحذر مراقبون من أن إخلاء غزة قد يفاقم الأزمة ويؤدي إلى موجة نزوح واسعة.
ردود فعل دولية
قوبلت التصريحات الإسرائيلية بانتقادات دولية متزايدة، إذ طالبت منظمات حقوقية بضرورة حماية المدنيين وضمان ممرات إنسانية آمنة قبل أي تحرك عسكري يهدف إلى إخلاء غزة.
التأثير السياسي المتوقع لخطوة إخلاء غزة
يرى محللون أن إخلاء غزة لن يكون مجرد تحرك عسكري، بل خطوة تحمل أبعادًا سياسية عميقة. فمن جهة، قد يمنح إسرائيل مساحة أكبر لفرض شروطها على طاولة المفاوضات، ومن جهة أخرى، قد يفتح الباب أمام أزمات دبلوماسية مع الأطراف الإقليمية والدولية الرافضة لأي تغيير ديموغرافي قسري في القطاع. ويؤكد الخبراء أن مصير غزة سيظل محورًا أساسيًا في أي تسوية مستقبلية للصراع.
