وقعت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفاقاً مهماً في القاهرة لاستئناف عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية، التي توقفت بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية في يونيو 2025.
جرى التوقيع على الشروط الفنية لتنفيذ عمليات التفتيش بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة رافاييل غروسي، بحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصف غروسي الاتفاق بأنه خطوة مهمة نحو استعادة التعاون الفني وضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني. وأعرب عباس عراقجي عن امتنانه العميق لمصر، مشيداً بجهود وزير الخارجية المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في تسهيل الحوار الدبلوماسي.
تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ شكرها وتقديرها لحكومة جمهورية مصر العربية، لدورها البارز والبناء في تسهيل مسار الدبلوماسية.
إن إطار التعاون بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية – الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بتجنّب الإجراءات غير القانونية والاستفزازية، وبالاستجابة… pic.twitter.com/USEN5Mbrss
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) September 9, 2025
يهدف الاتفاق إلى خلق إطار عملي جديد لاستعادة الثقة المتبادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما يمهد لاستئناف عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية.
ويرى الجميع أن هذه الخطوة تفتح باب التفاؤل لاستئناف المفاوضات، والحد من التصعيد في المنطقة.
اتفاق استئناف التفتيش النووي بين إيران والوكالة بدعم مصري
الاتفاق الموقع في القاهرة يعيد إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مسار التعاون الفني، وسط متابعة دولية مكثفة تهدف لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدور المصري في تحقيق هذا الإنجاز المهم، مؤكدًا أن الخطوة ستساهم في خفض التصعيد وفتح المجال للدبلوماسية والحوار.
كما أعرب الجانبان الإيراني والوكالة عن تقديرهما للرعاية المصرية، معتبرين الاتفاق نقطة انطلاق جديدة لتعزيز الثقة والشفافية في التعامل مع القضايا الفنية الأمنية. بهذا، يشكل الاتفاق خطوة بارزة نحو تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني تضمن الأمن الإقليمي والدولي.