يحتفل العالم في 13 يوليو من كل عام باليوم العالمي للبطاطس المقلية، أحد أكثر الأطباق شعبية وعشقًا بين الكبار والصغار. لا يعد اليوم مجرد مناسبة لتناول البطاطس المقلية، بل احتفال عاملي بمأكول يجمع الثقافات ويثير الذكريات والبهجة على موائد الطعام.
تاريخ البطاطس المقلية وأصلها
يرجع أصل البطاطس المقلية إلى بلجيكا، حيث تشير مخطوطة عائلية مؤرخة عام 1781 إلى أن سكان القرى البلجيكية كانوا يقطعون البطاطس على شكل أصابع السمك ويقلبونها في الزيت عندما يتجمد النهر ويصبح صيد الأسماك مستحيلًا.
مع مرور الوقت، انتشرت البطاطس المقلية في أوروبا، وتحديدًا في فرنسا، حيث اكتسبت شهرة واسعة.
ويقال إن الجنود الأمريكيين خلال الحرب العالمية الأولى أطلقوا عليها اسم: البطاطس الفرنسية لأن اللغة الرسمية للجيش البلجيكي آنذاك كانت الفرنسية، فظنوا أنهم في فرنسا وليس بلجيكا.
لماذا تحظى البطاطس المقلية بكل هذا الحب؟
البطاطس المقلية تتميز بقرمشتها الذهبية من الخارج ونعومتها من الداخل، وتُقدم غالباً مع صلصات متنوعة مثل الكاتشب أو المايونيز أو الجبن الذائب.
وهي طبق جانبي أساسي في معظم مطاعم الوجبات السريعة حول العالم، كما يمكن تحضيرها بنكهات وأشكال متعددة، من البطاطس الرفيعة إلى السميكة، ومن الأصابع إلى الشرائح.
طرق الاحتفال باليوم العالمي للبطاطس المقلية
- تناول البطاطس المقلية في المطاعم أو إعدادها في المنزل وتجربة وصفات ونكهات جديدة.
- مشاركة الصور والوصفات على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إقامة مسابقات أو فعاليات عائلية لتحضير أفضل طبق بطاطس مقلية.
- تجربة البطاطس المقلية على الطريقة الكندية (بوتين)، أو الهولندية مع الصلصات، أو الإسبانية مع صلصة الطماطم الحارة.
في النهاية، يظل اليوم العالمي للبطاطس المقلية مناسبة للاحتفال بواحدة من أبسط وألذ الأطعمة التي وحدت الشعوب حول مائدة واحدة، وجعلت من البطاطس المقلية رمزاً للمتعة والذكريات الجميلة.
تعرف أيضًا: كيف يمكن الاحتفال بـ اليوم العالمي للشوكولاتة !
